دماؤنا تستحضر فلسطين لأننا نموت كل يوم ليس يأسا و لا هربا من الحياة ، نحن شعب
يدرك أن الموت في سبيل الهدف حياة جديدة رائعة و ندرك أن الذين يعيشون بيأ سهم
يستسلمون بينما من يعيشون بأملهم يصنعون المستقبل و مستقبلنا نحن الفلسطينيون
يأتي من الإرادة التي لا تلين و بالنضال المستمر و المتواصل عبر الأجيال من أجل الحقوق الوطنية و التاريخية الثابتة
وغزة اليوم هي فلسطين والمجاهدون و المقاومون في و حدتهم الميدانية الرائعة بقبضاتهم و صدورهم العارية ، و أسلحتهم المتواضعة التي تواجه آلات القتل و الدمار و تزرع الموت في أزقة لعب الأطفال و تحولها إلى أرض تحرق كل شيء يقتلون كل حي من كل الأصناف و المسميات بحقد وو حشية تدمي بالعار جبين الإنسانية في زمن الديمقراطية و حقوق الإنسان عصر الإدارة الأميركية في زمن المفاهيم المقلوبة وقتل الإنسانية باسم الديمقراطية و حقوق الانسان
لكن السؤال هل يستطيعوا أن يقتلوا إرادة شعب تمرس التضحية في ساحات المواجهة يقدم الشهداء ويتمسك بحقوقه و حياته رخيصة دونها
ستنتصر غزة التي هي اليوم عنوان قضية ، و انتصارها سيوسم بالعار كل من بارك حصارها
وكل من برر العدوان عليها وكل من انتظر سقوط مقاومتها ليتخلص من تبعات القضية
غزة رمز العزة و المقاومة عنوان لطريق الكرامة التي تصون الحقوق و تؤشر إلى طريق وحدة الأمة بكل اتجاهاتها ، وحدة لتحية الأبطال صناع المجد و صرخة بوجه الحكام المتواطئين المتجردين من تاريخهم و حاضرهم و مستقبلهم
قد أقبلوا لا مساومة المجد للمقاومة
* ملاحظة : السيد أبو نضال الأشقر نائب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية