بدأها المنتخب العراقي بتعادله مع تايلند ومن ثم خسارة الأمارات والبحرين ومع بداية الجولة الثانية كنا نمني النفس بأول انتصار خليجي ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. باختصار شديد سبب النتايج المخيبة للأمال هي الغرور والتكبر… يدخل اللاعبين المباراة وهم واثقين من الفوز ومن قدراتهم التي تفوق قدرات المنتخبات المغمورة كتايلند وفيتنام واندونيسيا…
أقولها بكل صراحة صفقت لهذه المنتخبات على روحهم القتالية في الملعب وعلى اصرارهم لتحسين صورتهم أمام جمهورهم وقد نجحوا في ذالك.
غداً منتخبنا الوطني يلاقي المنتخب الياباني فهل يحقق أول انتصار للمنتخبات الخليجية ؟!؟
بالتوفيق للأبيض ولباقي منتخباتنا الخليجية …
كلمة أخيرة للمنتخبات الخليجية : سوف تسمعون الكثير من الانتقادات وربما الكلام الجارح ولكن هذا من حب وغيرة الجمهور الخليجي على منتخب بلاده.